شنت عصابات الأسد مدعومة بالمليشيات الإيرانية وطيران الاحتلال الروسي حملة ضد خلايا تنظيم داعش في البادية السورية بشكل عام وبادية الرقة وديرالزور بشكل خاص وسط أنباء عن تكبدها خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.

حيث تشارك في الحملة عدة مليشيات مع عصابات الأسد منها (لواء القدس- والدفاع الوطني- والفيلق الخامس) بدعم من قبل الاحتلال الروسي بدأت بتمشيط بادية “الرصافة” بريف الرقة الجنوبي.

ومن جهة أخرى تشارك في الحملة على محور بادية ديرالزور مليشيات إيرانية وهي (لواء فاطميون- ولواء زينبيون – وجيش العشائر – ولواء الباقر – ولواء القدس – والدفاع الوطني) .

وحصلت شبكة “نداء الفرات” من مصدر خاص عن حجم الخسائر البشرية التي منيت بها عصابات الأسد والمليشيات الإيرانية، حيث وصل عدد القتلى من عصابات الأسد ومليشياتها إلى 47 قتيلاً خلال ثلاثة أيام فقط بالإضافة إلى 18 جريحاً تم نقلهم إلى مشافي ميدانية في منطقة “السبخة” و “معدان” بريف الرقة الشرقي.

وبدأت عصابات الأسد بحفر تحصينات وهي عبارة عن خنادق وسواتر بمحيط نقاطها العسكرية في أطراف البادية مطلع الشهر الجاري للحد من الهجمات التي تستهدفها بشكل يومي.

واستطاعت خلايا تنظيم داعش منذ ثلاثة أيام اغتنام 6 سيارات دفع رباعي ورشاشين أحدهما نوع 23 والآخر نوع 14.5 من النقاط العسكرية لعصابات الأسد قرب منطقة “صفيان” الواقعة في بادية “الرصافة” بريف الرقة الجنوبي، فيما لا تزال المعارك مستمرة مع ارتفاع وتيرة القصف من قبل طيران الاحتلال الروسي على مواقع التنظيم في البادية.